قصيدة غوغائية الشوق
غوغائية الشوق
محمد ربيع
أي ريح أضل عن
عينيك أشرعتي
وأتاهني شوقـــاً
بأسفــار طويلاتِ
ألعله طيفـــك من
أتاني هاجســاً
وردد حروف اسمك في
ابتهالاتي
ظمئ أنا والهواجس
تعبث بي
فمن يكفر عن ظني
الخطيئاتِ
ومن سينب أزهاري
التي ذبلت
ويغرس الريش في
ثنايا جناحاتي
أتراه السراج يطيل
أمد سهرتنا
علِّ ألمح طيفك في
انعكاس مرآتي
أم أن شمساً أضاعت
طريق مشرقها
فاستعبد الليل
بقايا صباحاتي
فكيف أغفوا ولم
ألمحك في بهوٍ
وما جف زيت في
قارور مشكاتي
أنا البحار الذي
انكسرت مجاذفه
ورست على شظآن
الغرق مرساتي
أنا الوغد الذي
أضاع اليوم عينيك
فهلا رأفتي بهذا
الوغد مولاتي ؟!

اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد
0 الرد على "قصيدة غوغائية الشوق"
إرسال تعليق