القصيدة الموسومة
القصيدة الموسومة
محمد ربيع
أثقلتِ هجري حــــدّ السهـــــــــــــادِ
كــــأنك تسعين ليــــــــــوم افتقــادي
سيمســي فؤادك يومـــــــــاً قتيــــلاً
ويمســــــي فؤادي شديد العنــــــــادِ
مـــــــــا كنت أرجوا من الـــــود إلا
مزيدا من الـــــــــودّ فضاق ودادي
أتيتك أمــــــــد يـــــــــــــديّ برفقٍ
ومـــــــــا كان ظني رد الأيـــــادي
أما كنت شغفـــــــــــــا يداوي الفؤاد
فمــــــالك أبليت بـــــلا رفق فؤادي
قـــــد أفســـــــــــدتك نبوءاتك كلها
فــــــــآثرت على القرب البعــــــادِ
رأيتـــــك قمراً يضيء الليـــــــالي
فوسمتِ ليــــــاليّ بكثر الســــــوادِ
يعـــــــاب على ودي كثر التفاني
فأفناه وهم سحيق الرشــــــــــــــادِ
نجدنـــــا اليوم تائهين شوقـــــــــاً
يقودنـــــــــا الهوى إلى كل وادي
آلينـــــا على الهوى ما ليــس فيه
لا تصلح في الهوى شقاوة الأناندِ
ولا يصلــــح والاستبشـــــار فيه
إلا لغـــــــــــــــــــاد متيقن الفؤادِ
يومــــــــاً سيصرخ فؤادك قهراً
ويدمي نبضــه ذات العنـــــــــادِ

اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد
0 الرد على "القصيدة الموسومة"
إرسال تعليق